منتدى مدرسة الدكتور طه حسين الأبتدائية بامبابة - جيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة الدكتور طه حسين الأبتدائية بامبابة - جيزة

منتدى مدرستنا علمى ، ثفاقى ، رياضى ، ممتع ، تكنولوجى ، لكل الاعمار ، فى حب مصر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اطفال اشوارع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرزيدان

أميرزيدان


المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 55
الموقع : الجيزة

اطفال اشوارع Empty
مُساهمةموضوع: اطفال اشوارع   اطفال اشوارع Emptyالسبت أبريل 03, 2010 1:09 pm

[b]










اطفــــــــــــال الشوارع



مجلة
تصدرها جماعة الصحافة المدرسية بمدرسة طه حسين الابتدائية

أسرة التحرير
احمد فتحى عبد الله
محمد محمد سليمان
محمد فؤاد على
جمال سالم
اقرأ في هذا العدد
الموضوع الصفحة
أطفال الشوارع إلى أين 2
أطفال الشوارع في خطر 3
الأطفال والعنف المدرسي 4
الأطفال بين نار الأسرة والمدرسة والمجتمع 5
قطوف إبداع 7


























إن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين ينهضوض بالوطن ويحملون لواءه وينهضون به لذا يجب على المجتمع أن يهتم بهم اهتماما بالغا فهم عدته لمستقبل لا يعترف العالم فيه لأحد إلا للأقوى . ولقد اهتم الرسول اهتماما بالغا بالطفولة فكثيرا ما نراه يعلم بن عباس كما في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال كنت خلف النبي لام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف "
وكما روي عنه أيضا انه قال لك وكل مما يليك "
هكذا اهتم الرسول اكريم بالطفولة واعتنى بها لا لشيء إلا لما للأطفال من اهمية في صنع مستقبل الوطن .
لقد وعى الشاعر العربي قيمة الأطفال فقال
إنما أبناؤنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض ، لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض .
إن الأطفال في بلادنا لم يلقوا تلك العناية التي لا تليق بهم فكم من الأطفال مشردون على الأرصفة لا مأوى لهم .
إن الكثير من مشكلات الطفولة مرجعها إلى تصدع المجتمع وما فيه من مشكلات اجتماعية خطيرة من أهما انفصال الأبوين فيبحث كل منهما عن شريك آخر لحياته تاركا أبنائه للشوارع والانحراف ويكل تربيتهم إلى أصحاب السوء الذين يجرونهم إلى شتى ألوان الانحراف والذي يدفع الثمن أولا وأخير هو المجتمع الذي لم يرع هؤلاء .
لقد أكدت السيدة سوزان مبارك أنه يجب على المدرسة أن تكون جاذبة للطفل ملبية لاحتياجاته واحتياجات أسرته وان توفر الترفيه داخل المدرسة والرياضة".

















ومن جهتها قالت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة"أن من الأولويات التي سيتم التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاستراتيجية القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع التي أعلنتها السيدة سوزان مبارك في مارس العام الماضي، وبحث دور الوزارات في دعم مراكز استقبال الأطفال وإمكانية إنشاء مراكز إضافية وذلك لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للأطفال بلا مأوى لجذبهم بعيدا عن الشارع توطئة لإعادتهم لأسرهم، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على التعامل معهم من منظور حقوق الطفل".
وأضافت خطاب أن المجلس سيتوسع في الاستعانة بباحثات الشرطة للتعامل مع هؤلاء الأطفال، وتوفير التدابير اللازمة لحمايتهم أثناء الحجز ومنع اختلاطهم بالمجرمين، وكذلك إنشاء خط ساخن لتلقي شكاوى الأطفال المعرضين للخطر وهو المشروع الذي يعده حاليا المجلس القومي للطفولة والأمومة حاليا.




سوزان مبارك تطالب حكومة نظيف بالتحرك السريع لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع بعد أن سجلت مستويات خطيرة
تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع في مصر بمثابة القنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين حين وآخر، حيث يشير تقرير الهيئة العامة لحماية الطفل( منظمة غير حكومية) أن أعدادهم وصل في عام
1999 إلى 2 مليون طفل وفي تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري.
وتشيرإحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت اكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%.
وتظهر البحوث التي تجرى على أطفال الشوارع في مصر تعدد للعوامل التي تؤدي إلى ظهور وتنامي المشكلة، ويتفق اغلبها على أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، البطالة، التفكك الأسري، إيذاء الطفل، الإهمال، التسرب من المدارس، عمل الأطفال، تأثير النظراء، وعوامل أخرى اجتماعية نفسية لها صلة بالمحيط الاجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن الإثارة.
وتقول دراسة قام بها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط "أن أطفال الشوارع في مصر يواجهون مشاكل وأخطار كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية سواء العنف بين مجموعات الأطفال صغيري السن، أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل.
ويتعرض الاطفال ايضا لرفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق



















مجتمعات معينة بسبب مظهرهم العام وسلوكهم، كما يخشى الكثير منهم القبض عليهم من رجال الشرطة وبالتالي إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية. بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة، ومشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع. كما نقل موقع ميدل ايست اونلاين على شبكة الانترنت.
وأضافت الدراسة أن أطفال الشوارع في مصر لديهم احتياجات مباشرة وغير مباشرة منها تعليم مهنة، الحصول على عمل يرتزقون منه لإعاشتهم وإعاشة عائلاتهم في حالة الرجوع إليهم.
من ناحية أخرى، اجتمعت السيدة سوزان مبارك الأسبوع الماضي مع أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة وعدد من السادة الوزراء لاستعراض التقدم في المبادرات التي ينفذها المجلس بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية، ومن بينها المبادرة القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع في المجتمع.
وقالت السيدة سوزان مبارك " لدينا استراتيجية لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع، لكننا في حاجة لدور استقبال وإيواء ورعاية نهارية وإقامة دائمة وفصول للتعليم




تلقى الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بلاغا اليوم عن وفاة التلميذة خديجة علاء الدين محمد "10سنوات" بالصف الرابع بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية التابعة لإدارة النزهةالتعليمية بالقاهرة، حيث فارقت الحياة أثناء "حصة الحساب" خشية تعنيفها لعدم أدائها الواجب المدرسي.
وقامت إدارة المدرسة باستدعاء الإسعاف ونقلها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها. وأصدر الدكتور عبد العظيم وزير قرارا بإيقاف مدحت مسعد المدرس عن العمل وإحالته للتحقيق وصرف مبلغ آلاف جنيه إعانة عاجلة لأسرة خديجة.واتصل المحافظ بوالدة التلميذة السيدة عفاف محمد عبد الحميد المدرسة بمدرسة أحمد عرابي الثانوية المجاورة لمدرسة ابنتها للإعراب عن تعازيه في وفاة ابنتها، حيث أكدت والدة التلميذة أن ابنتها تعرضت عام 2007 لحالة إغماء وأنها تصاب بهذه الحالة كلما تعرضت لأي شكل من أشكال العنف أو الخوف.
وأفاد تقرير المستشفى أن التلميذة ليس بها أية إصابات ظاهرية، وتم انتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثة والتصريح بالدفن، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق مع المدرس.
وتم الاستماع إلى أقوال التلاميذ زملاء التلميذة خديجة حيث أكدوا جميعهم أن المعلم لم يقم بأي موقف عــــــــدائي

















تجاهها وكان يضحك معهم ولكن حينما طلب المعلم من التلاميذ أن يقف كل من لم يقم بأداء واجبه المدرسي قامت التلميذة وبمجرد وقوفها سقطت مغشيا عليها.
وأكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة أنه يجري التشديد على جميع الإدارات المدرسية والمدارس بعدم استخدام العنف مع التلاميذ سواء أكان بالقول أم بالفعل والالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن.
وكان اللواء حسام الصيرفي مدير مباحث الإسكندرية قد تلقى بلاغا بمصرع الطالب إسلام عمرو بدر 11 عاما" بعد نقله لمستشفى شرق المدينة بسبب إصابته بهبوط حادٍ بالدورة الدموية والقلب وفشل بوظائف التنفس والمخ.
لماذا يحمل مدرسونا العصا وكأنهم رعاة للغنم وياليتهم كانوا كرعاة الغنم يحملون العصا يهشون بها على غنمهم ولكنه يحملونها يقتلون بها طلابهم
إننا ننبه أساتذتنا المعلمين بأن رسالتهم غلية وهي نشر العلم وتنوير الأجيال القادمة التي ترفع شان الوطن لا لقتلهم .




استوقفتني كلمات تقطر مرارةً لطفلٍ صغيرٍ لم يتعدَّ السابعةَ من عمره يشتكي فيها قسوة والديه، صوت عالٍ، ضربٌ له ولأمه ولإخوته، خلافات وشجار دائم بين والديه، الأم عصبية متوترة دائمًا، لا تفاهم لا حبَّ ولا احتواءَ، ولا دفءَ ولا أمان.
إحساسٌ بالخوف والضياع، رغبةٌ في التخلص مـــــــــن
الحياة، فما قيمةُ الحياة أو جمالها في نهارٍ يُطوى في حزنٍ وضيقٍ ونكد، وليل يُسدل ستائره على عيونٍ باكية وقلوبٍ حزينة؟!
حقًّا إن هدم الأسرة وتشريد الأطفال لا يكون فقط بالحروب والمجاعات والخلافات السياسية، إنما هناك ما هو أقسى وأشد من ذلك، وهي الخلافات الزوجية والتفكك الأسري الذي يؤدي إلى تشريد الصغار وجروح للكبار ومشاكل متتالية وهموم متلازمة وتفكيرٍ لا ينقطع في الهروب من الواقع، وقد يصل الأمر بالأبناء إلى الانحراف عن جادةِ الطريق، وأحيانًا التفكير في الانتحار، والتخلص من الحياة.
فأين الآباء والأمهات من هذا المصير الذي ينتظر أبناءهم؟
هل ينسون كل هذا عندما تجرفهم موجة الأنانية وحب الذات؟ فالأب والأم سبب تطور أي مشكلة أو خلاف سواء كانت من طرفهم أو من طرف أبنائهم، وأثر ذلك لا يعود فقط على الأسرة، بل يعود على المجتمع كله، وعلى مستقبل أمتنا
لبناء مستقبلٍ إسلامي حضاري متين البنيان والأركان.
التقينا بالكثير من الآباء والأمهات والأطفال لنعرف قضايا أبنائنا ثم اتجهنا إلى مركز رعاية الأمومة والطفولة بمستشفى أطفيح المركزي














لنبحث قضايا أطفالنا
تقول أم عبد الرحمن- لديها ثلاثة أطفال-: مشاكلي مع زوجي بدأت منذ بداية زواجنا، ووصلت إلى حدِّ الضرب والإهانة والطرد من المنزل والتهديد بالطلاق، وبالطبع كان لها أسوأ الأثر على الأبناء، فابني الأكبر 9 سنوات عنيد جدًّا ويُقلِّد أباه في كثيرٍ من تصرفاته الخاطئة ويتلفظ بنفس الألفاظ وكثيرًا ما يسرح بخياله وأحيانًا يواسيني بكلماتٍ تُمزِّق قلبي عندما يشاهد أباه يضربني.









أما ابنتي 7 سنوات فقد أُصيبت بحالةٍ من اللعثمة في الكلام، وابني الأصغر عصبي جدًّا، ورد فعله عنيف تجاه المواقف والأفعال حتى أثناء اللعب.
وتعترف أم نورا- لديها طفلتان- بأنها السبب في المشاكل الزوجية وخلافاتها مع زوجـــــــــها
بسبب عصبيتها الشديدة وصوتها العالي ورد فعلها الشديد حتى مع الأطفال، وقد تأثَّرت ابنتاها بالفعل بهذا الجو المتوتر واكتسبتا العصبية والبطء، وعدم التوافق بسهولة، أو الاندماج مع الأطفال الآخرين، وكذلك العدوانية وعدم الهدوء.

وتقول أم محمد- لديها ولد وبنت-: بعد مشاكل كانت لا تنتهي مع زوجي استمرت 15 سنةً، حدث الطلاق والذي قاومته بكل الطرق حتى لا تتفكك الأسرة ويضيع الأبناء، وهذا بالفعل ما حدث، فبعد أن كان ابني الأكبر متفوقًا في دراسته، محبوبًا من أصدقائه، اجتماعيًَّا مع الناس، انقلب إلى النقيض فأصبح متأخرًا في دراسته، يرسب في بعض المواد، أُصيب بالانطواء والعدوانية ويجلس شاردًا طوال الوقت، أما أخته الصغرى 10 سنوات، فأُصيبت بالتبول اللاإرادي، وأصبحت تكذب وتتغيب كثيرًا عن المدرسة مدعيةً المرض حتى قلَّ مستواها إلى حد كبير، فعلى الرغم من المشاكل التي كانت بيننا فكنتُ أحرص على توفير جوٍّ من الهدوء والراحة لهما وإبعادهما قدر المستطاع عن مشاهدة أي شجار يحدث، لكن الطلاق كان صدمةً زلزلت كيانهما، وغيَّرت الحياةَ في عيونهما وقلبيهما.
أما ريم (20 سنة) تقول: لا أظن أن الخلافات والتفكك الأسري فقط هو الذي يؤدي إلى هدم الأسرة وضياع الأبناء، فأنا فتاة من أسرةٍ ثريةٍ ومدللة للغاية، وكل طلباتي مجابة، ولكنها أسرة بلا أب أو أم، فأنا لا أجدهما حتى عند حاجتي الشديدة إليهما، وأفتقد بغيابهما عني وإهمالهما لي الأمانَ والإحساسَ لدفء الأسرة، واحتوائها، مما أدَّى إلى مصاحبة رفاق على مثل شاكلتي، وحدث ولا حرج عندما يلتقي الشباب والمال والفراغ وإهمال الأهل وغياب القدوة والافتقار إلى التربية والتقويم فلا تجد سوى الضياع والانحراف.
وقد أشارت دراسة أجراها د. عدلي السمري- أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس- وصدرت عن المركز القومي للبحوث
الاجتماعية والجنائية إلى أن 96% من الآباء الذين يضربون أبناءهم تعرضوا للضرب في الصغر، وتوصلت الدراسة إلى أن ضرب الآباء لأبنائهم وتعنيفهم المستمر لهم يربي لديهم عقدًا نفسيةً بل ويزيد من العنف الأسري.

كما أنه يتفاقم ويمثل مشكلةً من الصعب مواجهتها إذ يتحول العنف من الأسرة إلى المجتمع، وقد أكد علماء النفس والاجتماع أن ضرب الأبناء يُغذي بداخلهم الأمراض النفسية ويمحو شخصية الأجيال.
ولا يقتصر الأمر على الضرب فقط إنما عندما ينمو الأبناء في جو مشحون بالتوتر والعنف والعصبية وعدم التوافق أو التفاهم بين الوالدين يحدث بداخلهم تصدعًا نفسيًّا ووجدانيًّا من الصعب تقويمه.

وقد التقينا بالدكتور محمد السيد الطبيب بمركز الأمومة والطفولة بأطفيح والذي أكد أن الإساءة في حق الأبناء إلى ثلاثة أنواع: إساءة عاطفية تتمثل في التقليل من شأن الطفل، وحرمانه من الحب، والعطف، وإساءة جسمية تتمثل في الضرب، والانتهاكات الجنسية من الأقارب، أو الغرباء، وكذلك تعريض الطفل لمشاهدة صور إباحية في صغره، ثم الإهمال بأنواعه، مؤكدةً أن أكثر أنواع الإساءات التي يتعرض لها الطفل هي الإساءة العاطفية الجسدية التي تتمثل في الضرب الذي يصاحبه توبيخ.
وكذلك العنف الأسري والاجتماعي ويعتبر أكثرها شيوعًا كحرمان الطفل من حقوقه،
والعنف السافر كالتوبيخ الكلامي، والعنف المقنع كتجاهل الطفل والانشغال عنه.
وذكر الدكتور محمد السيد أن الاعتداءات الأشد تأثيرًا على الطفل هي الاعتداءات النفسية كعدم وعي الأهل بمشاكل أبنائهم وعدم إعطائهم فرصةً للتعبير عن أنفسهم والترويج الهادف وعدم فهم طبيعة كل مرحلة من حياتهم والتعامل معهم على أساس خصائص هذه المرحلة .



شاعر وابنه
انا قــــــادم لك يا بني وحــــق طــــهرك لا تــــنم
لا تحـــــرمن أبــــاك من فمك الشـــهي إذا ابتسم
حــــــلواك تلـــك أضـــــمها في لهــفة بيدي ضم
أســــــعى إليــــك وكل خافـــقة بجنبي تضــــطرم
قلعـــــــــلني ألقى صــــــياحك يمــــــلأ الدنيا نغم
فأطــــــير من فــــرحي وأنسى الهم انسى كل هم
فلكم تعـــــبت وكم شقــــــيت وكم شبعت من الألم
الشاعر محمد التهامي


















هم ملايين من أطفال الشوارع يعيشون منعزلين، يعانون من سوء التغذية منذ ولادتهم، يفتقدون العطف والتعليم والمساعدة.
أطفال يعيشون على السرقة والعنف. أطفال لا يبتسم لهم أحد، ولا يخفف آلامهم أحد.
ومع نمو المدن الكبيرة يتكاثر عدد أطفال الشوارع، كما يكبر الحرمان الذي يولّد الإحباط والعنف. وكل البلدان المتقدمة والنامية، تواجه هذه المشكلة، دون التصدي لها بشكل كاف. إن الشارع هو الإرث العام للملايين من البشر، حتى قبل أن تلوثهم سموم المخدرات والدعارة والجريمة.








أبناء الأسر غير المستقرة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اطفال اشوارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة الدكتور طه حسين الأبتدائية بامبابة - جيزة :: المنتدى الدينى للمدرسة :: مشاركات يوم اليتيم-
انتقل الى: